ابن آوى
(ج.: بنات آوى) أو الشغبر (Jackal) هو الاسم الذي يُطلَق على أي من الفصائل الأربع الصغيرة أو المتوسطة الحجم والتي تنتمي لعائلة الكلبيّات والتي تتواجد في إفريقيا وآسيا.
يتشابه دور ابن آوى البيئيّ بدور ذئب البراري أو القيوط في أميركا الشمالية، حيث يعتبر كل منهما قماماً (آكلا للجيف) ومفترساً ثانوياً، حيث تساعده قوائمه الطويلة وأنيابه المعقوفة لصيد الطرائد الصغيرة من شاكلة الثدييات الصغيرة، الطيور، والزواحف.
تعتبر بنات آوى حيوانات سريعة حيث تقدر على العدو بسرعة 16 كلم في الساعة لفترةٍ ممتدّة من الزمن وذلك بسبب عظام قوائمها الطويلة والمبطّنة، كما أن بنات آوى حيوانات ليليّة تنشط في فترتيّ المساء والفجر.
تعيش بنات آوى في أزواج، ولكل زوجٍ منطقتهما الخاصّة التي يدافعان عنها ضدّ الدخلاء عبر مطاردة أي منافس لهما بالإضافة إلى تعليم الحوز بالبول والبراز، وقد يكون الحوز كبيراً لدرجة تسمح للجراء اليافعة بالبقاء فيه حتى حين سيطرتهم على حوز خاص بهم.
تتجمّع بنات آوى في قطعان صغيرة في بعض الأحيان لتقمم جيفة كبيرة مثلاً، ولكنها عادةً ما تصطاد وحدها أو في أزواج.
تعتبر بنات آوى قريبة الصلة بشكل وبتصرفات الكلبيّات البدائيّة، وبالرغم من تشابه الفصائل الأربعة بشكلٍ كبير من حيث الشكل الخارجيّ إلا أنها لا تعتبر قريبة الصلة ببعضها، فإبن آوى الحبشيّ هو في الواقع ذئب يظهر عليه شكل ثعلب أو ابن آوى ضخم ولعلّ ذلك يعود إلى سبب إتباعه حمية شبيهة بحمية الثعالب وبنات آوى (القوارض الصغيرة)، ويعتقد أن بنات آوى "الأصيلة" الأخرى إنفصلت كأنواع منفردة منذ 6 ملايين سنة مضت حيث يعتقد أن ابن آوى الذهبيّ تطوّر في آسية بينما تطوّر النوعان الأخران في إفريقيا.
تعتبر بنات آوى من الحيوانات المألوف رؤيتها في رحلات الحياة البريّة (السفاري)، وهي تتواجد خارج المنتزهات الوطنيّة في كثير من الأحيان وفي الأراضي الزراعيّة وحتّى القرى والمستوطنات البشريّة.
جدير بالتنبيه هنا بان من الخطأ جمع ابن آوى بـ أبناء آوى فالصحيح هو أن يجمع ابن أوى إلى بنات آوى لأن أوى غير عاقل وسبق بـ ابن لذا وجب جمعه جمع مؤنث سالم وكذلك الحال مع ذو، مثلا ذو الحجه تجمع ذوات الحجه.
[عدل] أنواع ابن آوى
* ابن آوى الذهبي (ابن آوى المألوف أو الآسيويّ)
* إبن آوى مخطط الجانبين
* ابن آوى الأسود الظهر
* ابن آوى القردي
[عدل] وجوده في السعودية
يوجد في مناطق قليلة من السعودية وخاصة المنطقة الشرقية كالهفوف والقطيف وحائل والجوف واعدادة قليلة ومناطق انتشارة محدودة ولاتوجد دراسات عن وضعة الراهن