النًص:
أيُّها الشباب،إنَّ طبيعة الحياة عجيبة،فهي تعطينا بقدر ما تأخذ منَّا، وهي لا تعطي شيئا بلا مقابل،فنحن نحصد منها بقدر ما نزرع فيها،وهي في هذا أمينة لا تكذبنا ولا تجاملنا،بل تكيل لنا صاعا بصاع، فالعامل السَّاعي النَّشيط المثابر قويٌّ ناجح،والخامل المتردِّد ضعيف فاشل.
ثقوا-أيُّها الشَّباب-بأنَّ حياتكم من صنع أيديكم وأنَّ نجاحكم أو فشلكم يعتمد كلَّ الإعتماد على مبلغ ما تبذلون من جهود، وما تسدِّدون من عزائم، وما تحتملون من عناء، فأنتم فائزون (إن اجتهدتم)،يجب أن تستبعدوا الحظَّ من حياتكم، إنَّ الحياة أكثر منطقية ممَّا تتصوَّرون،فالنَّجاح وليد العمل والجدِّ والمثابرة،والفشل نتيجة الكسل والخمول والتَّواكل.
خبِّروني-أيُّها التَّلاميذ-ماذا يكون مصير هذا الرَّجل الفقير إذا قعد عن العمل انتظارا لميراث يهبط عليه من السَّماء أو كنز(يقفز إليه من جوف الأرض)؟!....
ماذا تكون نهاية هؤلاء التَّلاميذ الَّذين (يهملون دروسهم)توقُّعا للنَّجاح عن طريق الحظِّ والمصادفة؟!
(ش.ت.أ-جوان 1988 بتصرُّف)
الأسئلة:
البناء الفكري: (3ن)
1. اِعط عنوانا مناسبا للنَّص.
2. بين معاني الكلمات التَّالية حسب مدلولها في النَّص: - المثابر -التَّواكل -الخامل.
3. مانتيجة كلا من النَّشاط والكسل؟
البناء اللغوي: (6ن)
1. أعرب ما تحته سطر في النَّص.
2. ما محل الجمل الَّتي بين قوسين؟
3. صغِّر الكلمات الآتية: -عزائم -الرَّجل -دروس.
البناء الفني: (3ن)
1. هات من النَّص طباقا وبيِّن نوعه.
2. استخرج من النَّص إستعارة مبيِّنا نوعها.
3. حدِّد أسلوب النَّص (وصفي-حجاجي-حواري-سردي) علل.
الوضعية الإدماجية: (8ن)
{النَّجاح وليد العمل والجدِّ والمثابرة}
-اجر حوارا في مقدار اثنى عشرة سطرا بينك وبين زميلك، تتحدَّث له فيه عن أهمية العمل الموصل للنَّجاح،موظِّفا جملة واقعة مضافا إليه،جملة واقعة خبرا لناسخ ،صيغة مبالغة،أسلوب تفضيل، اغراءً ،ومدحا. بالتوفيـــق للجميع