أثبتي يا مصر في الميدان…فالملتقى في مصر يوم اربعة عشر نوفمبر …حسابك مع الجزائر قد حان…ستواجهين ثورة البركان…إنهم أشبال الحكيم سعدان…يدعون كتيبة الشجعان…قدراتهم لا تستهان…قلوبهم مليئة بالإيمان…و النصر و الهزيمة عندهم لا يستويان…و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان…أشفق عليك يا حضري التعبان…من مهاجمينا و قذائف النيران…تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان…ودفاعكم بالعجائز مليان…سيتلاعب به زياني الفنان…أما عمرو زكي و زيدان…فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان
حدث له ما لم يضعه في الحسبان…أكيد أنه درس غير قابل للنسيان…ستذوقون على أيدينا مرارة الهزيمة و الحرمان…والمونديال سيظل بالنسبة إليكم مجرد أمان…فبعده عنكم كبعد السماء عن الأرض ضرب اثنان…أنتم لا تعلمون أني الساعة سهران…أكتب لأروي عطش جمهوري العطشان…فنونيتي الآن تسمع في كل مكان و دكان…يتابعها الكبار و الولدان…