كل حياة الرسول صلى الله عليه و سلم تؤثر بي
و كل منهجه بأبي و أمي أثر بي
مواقفه في الحرب و في العدل و في العاطفة مع زوجاته و أبنائه و بناته
حبه لأمنا عائشة و للسيدة فاطمة رضي الله عنهن
مواقفه في الحرب و رأفته حتى بالعدو .. موقفه مع من أساؤو إليه من أهل مكة، و الرجل اليهودي، موقفه و رحمته بأهل الطائف فرفض أن ينزل بهم العذاب..عاطفته تجاه أمنا عائشة رضي الله عنها...زواجه من عجوز إكراما لها بعد استشهاد زوجها، غضبه لله عند إشعال فتيل العنصرية بين الأوس و الخزرج في المدينة، غضبه من طلب عدم قطع يد المرأة التي سرقت، رحمته مع المرأة الغامدية التي زنت، و قوله أنها تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم..إخلاصه لأصحابه و قوله الله الله في أصحابي، تبشيره لمن بعده بالنصر و الفتح المبين كما حدث للقسطنطينية، بشراه لنا أن قوما منا هم من المقربين له كما هم صحابته، لكي لا يشعر أصحاب الدين و الإلتزام بالحسرة أنهم ليسوا بمقام الصحابة..
و الله كل سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم مواقف كلها أروع من بعضها، لا أستطيع أن أختار أحدها
شكرا لكي أختي أسماء على تفعيل دور السيرة في حياتنا اليومية من خلال مواضيعك القيمة و المميزة
ربي يبارك فيكي أختي و حفظك ذخرا لأهلك، والبسك لباس العافية و الستر
وفيك بارك المولى اختي الغالية
جزاك الله الخير الوافر على الاثراء
ورزقك صحبة المصطفى